سبحان الله أي شيء يدخل فيه نظام العجزة نفسه وينسبه اليه الا وتحول الى مهزلة و فضيحة عالمية يسخر منها الاعلام العالمي لأسابيع طويلة في اذاعاته المشهورة فبعد فضيحة العاب البحر الابيض المتوسط جاء الدور على بطولة كأس افريقيا للمحليين لكرة القدم والتي بدأت الوفود الافريقية في اعلان السخط والتذمر من التنظيم الرديء والتسيير العشوائي والاكل الغريب الذي يوقظ امراض المعدة كلها اسبوع اسود مر على قصر المرادية جرائم يندى لها الجبين في الجمهورية وفشل دبلوماسي آخر على الصعيد الدولي.
أثارت واقعة إقدام تلميذ قاصر يبلغ من العمر 10 سنوات ويدرس في المرحلة المتوسطة على إثر طعنه لمعلمته المسماة ريحانة بن شية طعنة نافذة في ظهرها جدلًا واسعًا خارج البلاد اما نحن كجزائريين فقد اعتدنا على مثل هذه الامور فالابن يقتل اباه من اجل ثمن سيجارة والبنت تزني مع ابيها السكير اشباعا لنزواته الهوجاء والزوجة تهرب مع عشيقها الافريقي وتترك خلفها رجلها مع دستة اطفال امور اصبحت من علاماتنا الحصرية فالطعنة التي تعرضت لها المعلمة قد سبقتها الطعنة الحقيقية في ظهر الشعب المغدور الذي تعود على ان يقول نعم لكل شيء يأمر به الجنرالات ويرضى بشرب مياه المجاري واكل لحم الجيفة ومعاداة الاشقاء والجيران فقط لإرضاء حفنة من العجزة لم يقف الامر عند هذه الجريمة خذ احداث جريمة يشيب لها الولدان امرأة من سكيكدة تقتل زوجها المعاق الذي عاش معها لأكثر من 13 سنة وتعرض خلالها لحادث في العمل تسبب له بإعاقة دائمة وكعادة الجزائريات الفحلات وقفت المرأة مع زوجها وصبرت الا ان الزوج المكسين كسر الفناجين وهو الشيء الذي لا يمكن ان تصبر عليه الزوجة فقامت بضربه لحد الموت واثناء التحقيق معا صرحت بأنها كانت تضربه لتأدبه لأنه كان لا يسمع كلامها وفي تعميق البحث معها ومع الجيران اكتشفت الشرطة ان المرأة كان يزورها وفي ساعات متأخرة من الليل عدة رجال غرباء يقضون الليلة معها وفي الصباح ينصرفون امام انظار الزوج المعاق رغم أن شهرية الزوج المعاق كانت تكفيهما واولادهما الا ان الزوجة اصرت على ان تصون عهد الزوج وترعى شرفه فأرسلته الى القبر لكي لا يؤنبها ضميرها وهي تخونه امام ابائهم الصغار.