بصراحة اصبحت مدمنا على المهدئات مند علمت بأن مولودي الجديد سيزداد بالجزائر أرض التي ليس فيها شيء حقيقي كل شيء مزور ومحرف وزاد من استهلاكي لهذه المواد المخدرة كثرة الكذب والتزوير التي يرميها اعلام الصرف الصحي علينا في كل نشرة مضللة فقد خرج علينا وزير الصناعة الصيدلانية علي عون بلقاء مع سفير دولة قطر من اجل تصدير الادوية المصنعة بالجزائر الى قطر نعم قطر التي توجد بها اكبر الشركات العالمية في مجال تصنيع الادوية و التطبيب و بجودة عالية يريد الوزير القذر ان يصدر لها ادوية لا نملكها ولا نحلم حتى باستيرادها.
استقبل وزير الصناعة الصيدلانية علي عون بالجزائر العاصمة سفير دولة قطر بالجزائر عبد العزيز علي نعمة حيث تباحث الطرفان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بغرض تطوير الشراكة وترقية تصدير المواد الصيدلانية نحو قطر حسبما أفاد به بيان للوزارة
و في هذا الإطار “اتفق الطرفان على افادة وزارة الصحة العامة لدولة قطر بقائمة الأدوية المصنعة في الجزائر لدعم تصديرها الى الدولة الشقيقة كما لو ان دولة بمكانة قطر تنتظر منا نحن ان نصدر لها ادويتنا المتطورة وجل ما تصنعه شركاتنا الاقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة بمباركة تبون والعصابة ولكن الادهى من هذا والامر هو أن وفي اليوم الموالي استقبل نفس الوزير البليد سفيرة تركيا أوزدمير جوكتا بالجمهورية ولسبب اضحكني كثيرا فالوزير البائس استقبل السفيرة ليطلب منها ات تستثمر تركيا في صناعة الادوية بالجزائر وات تزيد من حصة الادوية المصدرة الينا الى الضعف وغالبا هذا هي الخطة الذكية التي سننعش بها الاقتصاد نستورد مواد اولية وادوية من دول صديقة ثم نضع عليها صنع في الجزائر ونعاود تصديرها لقطر ودول الخليج وافريقيا مع فارق السعر الذي سنجنيه من هذه الصفقات فعلا بهذه الخطة سنغزو العالم ببضاعتنا المزورة شأنها شأن التاريخ المزيف الذي يريد تبون تسويقه للعالم.