مات السفاح الجنرال محمد العماري وفي قلبه حسرة بعد أن تكسر حلمه أن يصبح رئيسا للجزائر سنة 2004 ثم قتل الطاغية الجنرال القايد صالح قبل أن يحقق حلمه بأن يكون رئيسا للجزائر خلفا للدمية تبون والذي وضعه كواجهة مدنية لتهدئة الأوضاع كخطوة أولى ويجهز الشعب لقبوله في منصب الرئاسة كخطوة ثانية واليوم الشاذ والطاغية الجنرال شنقريحة يجهز نفسه ليكون رئيسا للجزائر ويحقق حلمه بأن يكون مثل إلهه الخائن بومدين ويلقي خطابات لا تسمن ولا تغني من جوع فقك لتهييج القطيع .
اليوم كشفت مصادرنا في مديرية المخابرات العسكرية عن مخطط الجنرال شنقريحة القادم للانقلاب على السلطة الصورية في حالة حدوث ثورة ضد الرئيس الدمية تبون في حالة عودت الحراك ونقلت المصادر عن مستشارين أمنيين واستخباراتيين رفيعي المستوى أن الجنرال شنقريحة الحاكم الفعلي للجزائر كان قد ظهر في الدوائر العسكرية والاستخباراتية كرجل الجيش القوي القادم حتى قبل حراك سنة 2019 في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه الجزائريين عنه الكثير ففي آخر 2018 عندما عيّنَ قائداً للقوات البرية خلفًا للجنرال اللواء أحسين طافر سُئل الجنرال شنقريحة من قبل كبار قادة الجيش والذين كانوا قد قرروا أن الجنرال شنقريحة يجب أن يكون رئيساً لأركان الجيش الشعبي الوطني في المستقبل أن يعد مخطط عن مستقبل البلاد السياسي حيث فجر أنداك الجنرال شنقريحة أن محيط الرئيس بوتفليقة سيحاول التخلص من الحرس القديم للجيش وعلى رأسهم الجنرال القايد صالح وتمرير قيادة البلاد إلى أخيه السعيد بوتفليقة وربما في وقت مبكر من مارس 2019 وأن هذا قد يسبب اضطرابات شعبية وأوصى في تقريره بأن يكون الجيش على استعداد للتحرك لضمان الاستقرار والحفاظ على الدور المركزي للجيش في الدولة وكما اتضح لاحقًا تسارعت الأحداث أكثر مما كان متوقعًا وُلِدَ الحراك بشكل مفاجئ في فبراير 2019 وفي غضون أسابيع كان الجيش جاهزًا لتنفيذ توصية الجنرال شنقريحة والانتشار في الشوارع معلنًا أنه وقف مع الشعب في إشارة واضحة إلى أن الرئيس بوتفليقة وأخوه ومحيطهم كانوا قد استهلكوا تمامًا في حين أن الجيش لم يكن قد استُخدم في السلطة بعد هنا ليتم الكشف عن دور الجيش الكبير في خلق الحراك حيث شارك في الحراك العديد من العسكريين بلابس مدني كما انه تم تهديد كل ضباط الشرطة والدرك الموالين لمحيط بوتفليقة في حالة تمت التدخل لقمع الحراك كما وفر الجيش كل الإمكانيات اللوجستيكية للحراكيين ليتم إسقاط الرئيس بوتفليقة دون أن يشعر العالم بأنه كان انقلاب عسكري ليعتبر الكثير من المحللين أن الحراك الجزائري كان أكبر عملية نصب في التاريخ حيث تم النصب على 40 مليون جزائري لتجعل هذه الأحداث اليوم العديد من الحراكيين يتساءلون لماذا لم ينجح الحراك ضد تبون والجنرال شنقريحة وهل كان ما حدث في 2019 مجرد انقلاب عسكري مغلف بحراك مدني ولماذا لا يستطيع هذا الشعب الشجاع القوي الذي حرر فلسطين بالشعارات الخروج ضد الرئيس تبون والجنرال شنقريحة رغم أن الأوضاع كانت في زمن الرئيس بوتفليقة احسن بكثير من اليوم وأخيرا هل سيقتل شنقريحة قبل أن يحقق حلمه كما وقع لمن سبقه؟؟؟.