تعاقب ثمانية (8) رؤساء على رأس المجلس الشعبي الوطني منذ تأسيسه في 1977، في حين سيتم التعرف على رئيسه التاسع بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري في 4 مايو المقبل.
ويتعلق الأمر بالسادة رابح بيطاط وعبد العزيز بلخادم ورضا مالك (المجلس الاستشاري الوطني) وعبد القادر بن صالح (المجلس الوطني الانتقالي) وكريم يونس وعمار سعداني وعبد العزيز زياري ومحمد العربي ولد خليفة.
وقبل انتخاب المجلس الشعبي الوطني كانت تتولى السلطة التشريعية جمعية وطنية تأسيسية أقرها استفتاء 20 سبتمبر 1962 والتي انتخبت السيد فرحات عباس على رأسها.
وقدم هذا الأخير استقالته في شهر أغسطس 1963 وتولى المنصب بالنيابة السيد حاج بن علة إلى غاية انتخابه في الفاتح أكتوبر من نفس السنة.
وأعيد انتخاب السيد بن علة لرئاسة الجمعية التأسيسية في 7 أكتوبر 1964 بعد انتخابات 20 سبتمبر 1964.
أما السيد رابح بيطاط فقد انتخب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني خلال العهدة التشريعية الأولى في مارس 1977 ليعاد انتخابه خلال العهدة الثانية في فبراير 1982 والعهدة الثالثة في شهر فبراير 1987 إلى أن استقال في أكتوبر 1990.
وبعد ذلك تولى السيد عبد العزيز بلخادم -الذي كان نائبا لرئيس المجلس- رئاسة المجلس الشعبي الوطني إلى غاية حله في 4 يناير 1992.
ومن يناير 1992 إلى يناير 1994 تم إنشاء المجلس الاستشاري الوطني برئاسة رضا مالك.
وجاء بعد ذلك دور المجلس الوطني الانتقالي الذي يتكون من 178 عضو معين والذي اضطلع بمهمة تشريعية بموجب أمر من 18 مايو 1994 إلى غاية 18 مايو 1997 وترأسه السيد عبد القادر بن صالح.
وبإنشاء المجلس الوطني الانتقالي تم انتخاب السيد عبد القادر بن صالح بالإجماع رئيسا له في 30 مايو من نفس السنة إلى غاية انتهاء مهمته في 18 مايو 1997 وأعيد انتخابه بعد ذلك لعهدة ثانية إلى غاية يونيو 2002.
أما الشخصية الرابعة التي تولت منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني فتتمثل في السيد كريم يونس الذي تم انتخابه في يونيو 2002 قبل أن يستقيل في 3 يونيو 2004.
وبعد ثلاثة أسابيع من استقالة كريم يونس تولى المنصب السيد عمار سعداني إلى غاية مايو 2007.
وفي 31 مايو 2007 تم انتخاب السيد عبد العزيز زياري في منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني قبل أن يخلفه السيد محمد العربي ولد خليفة في هذا المنصب على اثر الانتخابات التشريعية ل10 مايو 2012.