مع إطلاق مهمة تدريب للقوات الأوكرانية يجد الاتحاد الأوروبي نفسه في مأزق خطير بسبب حاجته لتعويض الأسلحة في دولة.
وكان وزراء خارجية الاتحاد قرروا في منتصف الشهر الماضي إطلاق مهمة تدريب قوات أوكرانية انطلقت بالفعل الأسبوع الماضي في الوقت الذي تسعى فيه دول الاتحاد إلى تعويض مخزوناتها من الأسلحة بعد نفادها بسبب توفير الأسلحة لأوكرانيا وسط تحذيرات للدول الأعضاء بعدم السعي بشكل منفرد في هذا الاتجاه ومن بين أعضاء الاتحاد امتنعت المجر عن التصويت مما يعني أنها لن تشارك في المهمة لكنها لن تكون الدولة الوحيدة حيث أعلنت النمسا أنها لن تكون عنصرا ناشطا فيها رغم تأييدها للقرار فيما تنخرط 20 دولة من دول الاتحاد في مهمة التدريب.