وضع علماء بولنديين أول تصور لشكل أول مومياء مصرية حامل مُكتشفة واعتمد العلماء في مهمتهم على تجميع بقايا من المومياء إلى جانب الجمجمة حتى نجحت الجهود في إخراج صورتين للسيدة كأنها ما زالت على قيد الحياة.
في هذا الصدد أكدت شانتال ميلاني عالمة الأنثروبولوجيا الجنائية الإيطالية والعضو في مشروع “مومياء وارسو” على أن جمجمة المومياء بها معلومات دقيقة بشأن وجه السيدة ورغم ما وصلوا إليه نوهت “شانتال” بأن الصورتين النهائيتين لا يمكن اعتبارهما على مستوى عال من الدقة لكن في نهاية الأمر هناك إجراءات بالإمكان تطبيقها لإعادة بناء الوجه وفق إشارتها.