من المنتظر أن يغادر أول لاجئين سوريين عائدين من لبنان إلى ديارهم بموجب خطة جديدة لكن قليلين فقط من اللاجئين في المخيمات المتهالكة بسهل البقاع في وسط البلاد أبدوا استعدادا لتسجيل أسمائهم.
وتخشى منظمات حقوقية من احتمال ألا يكون البرنامج طوعيا كما يقال في وقت تتزايد فيه المخاوف من سياسة إكراه يقولون إنها مطبقة بالفعل في تركيا التي يعيش فيها 3.6 مليون سوري فروا من بلادهم وقالت اللاجئة السورية منال (29 عاما) التي تعيش حياة صعبة في مخيم سهل البقاع كيف يمكننا العودة وهنالك حرب وكثف البلدان المضيفان لبنان وتركيا هذا العام ضغوطهما على اللاجئين للمغادرة.