يسعى الافاق تبون إلى إنهاء حالات الإدانة والمساءلة القضائية التي طالت مسؤولين سابقين معروفين بالفساد في عهدة بوتفليقة بحجة انه لا توجد ضدهم ادلة ولا براهين تثبت التهم الموجه اليهم فعلا لا يوجد كلب يعض اخاه ابدا فالكلاب تأكل جميعها من طبق واحد اسمه الجزائر.
وكان رد تبون عن هذا الاعفاء الذي طال الفاسدين وناهبي اقوات الشعب المغبون هو ان المسؤولين الحاليين باتوا غير مرتاحين من هذا القانون الجديد والذي يعرف بالمحاسبة والمتابعة عن الكسب الغير مشروع والسؤال الذي يؤرق منامهم من اين لك هذا؟ فاصبحوا غير قادرين على الابداع و التحرر من الخوف ومن تهديد المحاسبة والسجن فقل انتاجهم وقيدت حركاتهم بل صرح العجوز الشاذ بالقول: أنّه تم اتخاذ القرار بناء على ملاحظة وجود شلل في القطاع الإداري والاقتصادي حيث طغى مناخ من الخوف والشك بين صفوف كبار المسؤولين خوفًا من الإجراءات القانونية المحتملة يقصرون عن الحد الأدنى من الالتزامات ولا يطورون أي روح للمبادرة. هذا تصريح المغبون الذي اكد في حملته الانتخابية المزورة انه سيحارب المفسدين و انه سيسترجع الاموال التي نهبوها و اغرقوا بها بنوك اروبا ها هو يعفو عن الفاسدين السابقين ويعد الفاسدين الحاليين بالأمان والحماية وما عليهم الا ان يغرفوا من خيرات البلاد كما يشتهون وانه لا حساب بعد اليوم كيف لا وتبون نفسه واسرته الفاسدة قد غرفوا من خيرات البلاد حتى التخمة واصبح لكل فرد من الاسرة الحاكمة اسهما في البلاد يملكون عقارات في فرنسا و في كوبا واسبانيا بل قصور فخمة في المالديف كما يقول المثل المصري حاميها حراميها ولكن الم يعلم عمي تبون انه هناك معتقلين الرأي في سجوننا اولى لهم بهذا العفو لا ذنب لهم الا تغريده نفسوا بها عن غضبهم او تشابه في الاسماء او فضح جنرال مسؤول لم يسرقوا الملايير من خيرات البلاد فقط قالو كلمة حق في وجوهكم الوقحة جعلتهم يفقدون اجمل ايام حياتهم خلف القضبان بلا ذنب اقترفوه.