في بلد غني بالنفط والغاز وبخيرات لا تعد ولا تحصى لكن تحكمه عصابة الجنرالات لا تخاف الله ولا تستحيي من افعالها نجد انه و بثمن زهيد يتخلى الأب “عبد القادر” عن فطرته الأبوية لتشاركه زوجته “بيونة” ذلك بدفن أمومتها ووجدا في النهاية وسيطًا يضرب بأعراف الإنسانية عرض الحائط ليجد هو الآخر من يستكمل هذه الحقيقة المرة وهو مشتري فلذات كبديهما لتسير الحياة في النهاية على هذا النهج الشيطاني الذي تتبدل فيه الأنسال ويجهل فيه نسب الاب والذي لا طالما ظلا يبحثان عنه بأفكارهما فقررا بيع طفليهما لزوجين آخرين عاشا محرومين من الإنجاب بمقابل مادي بمبرر الضائقة المالية…
في أوقات مختلفة رُزق الزوجان بطفلين واتفقا مع سيدة تعرض بضاعتهما البشرية لتجد مشتريا لهما أحدهما لا يتخطى 3 سنوات والآخر تم بيعه وهو ملفوف بأقمشة بسيطة أحدهما مقابل 150 ألف دينار والآخر بـ 100 الف وصرحت لموقعنا جارة الزوجين أن بيونة تلد الأولاد ولكنهم يختفون وتدعى هذه الجارة «و.م» وتكشف لنا أن هذه السيدة أتت رفقة زوجها وسكنت في حيهم وخلال إقامتها فيه حملت من زوجها مرتين وأنجبت خلال تلك الفترة وفي أوقات متفرقة طفلين وبعد أيام من وضعها لهما لم يراهما أحد بعد دلك وأكدت جارة الزوجين أنها وبرفقة عدد من الجيران قررا إبلاغ الشرطة التي أتت وتبين أنها كانت تعطي السيدة أبناءها بهدف بيعهما لأشخاص لم يرزقا بإنجاب الأطفال مقابل الحصول على أموال وألقت قوات الشرطة القبض عليهما بتهمة الاتجار في ولديهما وعدم تحمل المسؤولية القانونية وخلال التحقيقات تبين أن الزوجين اتفقا على بيع طفليهما لمرورهما بضائقة مالية وعدم تحمل مصاريفهما وقامت الزوجة بالاتفاق مع إحدى السيدات لإحضار مشترٍ وقررت بيعهما بكل سهولة وتبين حمل السيدة بطريقة غير شرعية من شخص أخر غير زوجها وأن أحد الطفلين حملته من شخص آخر مقيم بوهران لان زوجها عاقر لا ينجب فيما أكدت الوسيطة أن عندها زبناء من مختلف الولايات .