نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر نظام يتحالف مع إيران ضد العرب نظام يعادي جاره العربي المغرب ثم قال شو قال يريد لمّ شمل العرب في قمة عربية تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح نستهل مقالنا بتغريدة الإعلامي العربي فيصل القاسم الذي لخص كل شيء وقال ما لم يستطع بعض اعلامينا الشرفاء قوله وما خبأه الشعب المنكوب في صدره نظام اولى له ان يلم شمل شعبه ويواسيه في محنه ويداوي جراجه و يسد فقره وجوعه لا أن يتشدق و يتمايل أمام السادة العرب كالحمار الذي ينظر الى المرآة فيظن نفسه خيل أصيل وهو في الحقيقة مجرد كلب يجيد نباح.
يصر النظام المنفوخ بالكذب والافتراءات والواقف على جماجم المناضلين الشهداء ان يخلق الحدث في كل مرة وأن يكون دائما الحالة الشاذة وسط الامور الطبيعية فبرغم من العداوة التي خلقها مع مصر وتحيزه لأثيوبيا بشكل رسمي و الفتنة التي زرعها بين دول الخليج والتفرقة في الصفوف ها هو يرسل دعاوى القمة العربية بكل وقاحة وبلا رجوع للجامعة العربية لكل من مصر ودول الخليج عمل لا يقوم به الا المنافقين واصحاب الوجهين يطعن في الظهر ويبتسم في الوجه يصر على انعقاد القمة العربية بالجزائر ونحن نعلم انه لا يهمه بتاتا لم البيت العربي بل يتمنى ان يحتل فرس الشيعة و الروس الشيوعيون الخليج والمحيط العربيين فهؤلاء هم حلفائه واسياده غايته الاصلية هي ادماج الجمهورية الوهمية الصحراوية في الجامعة العربية رغم انف كل العرب الشيء الذي سيزيد من عزلة نظام الشر ويعجل بسقوطه فلكل متكبر نهاية ولكل ظالم حساب فقد وصل كمشة الشر ذروة الجنون والغطرسة ويلبسون مقاسا يفوق حجمهم الحقيقي بكثير وهو ما سيؤدي الى تعثره في الهاوية عما قريب.