تخوض أستراليا تحركات دبلوماسية في جزر المحيط الهادي بمواجهة مساعي الصين لتوطيد نفوذها في المنطقة وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن الحكومة الأسترالية الجديدة تلقت ”ردا إيجابيا“ من زعماء جزر المحيط الهادي على تواصلها الدبلوماسي بشأن خططها للمنطقة.
وتهدف الصين إلى البناء على اتفاق أمني وقعته في الآونة الأخيرة مع جزر ”سولومون“ وأثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها الذين يخشون زيادة الصين لوجودها العسكري في منطقة يهيمنون عليها منذ عشرات السنين وذكرت صحيفة ”سيدني مورنينغ هيرالد“ اليوم أن أكثر من 100 من أفراد الدفاع الأسترالي سيسافرون إلى بابوا غينيا الجديدة لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة ولمساعدتها في التصدي للتهديدات الإلكترونية وتنظيم انتخابات عامة في البلاد وتوجهت وزيرة الخارجية الأسترالية الجديدة بيني وونغ إلى منطقة المحيط الهادي يوم الخميس الماضي في أول رحلة خارجية لها بعد أداء حكومة يسار الوسط اليمين في أستراليا.