يبدو ان الاقدار عادت لتصالح الشعب الجزائري وتعطيه فرصة ثانية لعودة الحراك فنظام الجنرالات يتخبط الأن والأفاعي تأكل بعضها فاحتقان الشارع الجزائري وظهور التمرد و الغضب على وجوه المواطنين وتفاقم الصراعات داخل عصابة الجنرالات كلها تبشر بربيع الجزائر سيعود من جديد.
فقدت عصابة الجنرالات كل الشرعية لا داخل البلاد او خارجها فبعد اعفاء تبون لمستشاره الشخصي عيسى بالخضر مدعيا خرقه لواجب التحفظ خرجت اخبار تؤكد ان عيسى بالخضر قام بتسريب معلومات تفيد أن بقايا النظام الشيوعي لا تعترف برمضان أو شعبان وأن كؤوس الخمر تدور صباح مساء في قصر المرادية على الجنرالات وغلمانهم وهذا ما يفسر التصرف الغريب لتبون حينما استقبل مسؤول ليبي منتهية صلاحيته و خارج الخدمة من أجل مباحثات الشأن الليبي في يوم رمضان و مطفأة السجائر موضوعة على مائدة الاستقبال ولم ينته الامر هنا بل خرج شنقريحة يتوعد معارضي الداخل والخارج بالمحاسبة والعقاب وأن الجيش سيظل يحمي الشعب دائما ويوفر له كل الامكانيات لنمو والازدهار وفي الواقع شيء أخر فجل أموال الشعب تصرف في شراء خردة الأسلحة والباقي يصرف على عصابة البوليزاريو و قمع المعارضين في الداخل والخارج ولكن مع كل هذا بدأ يتصدع صنم الجنرالات شيئا فشيء وما على الشعب الا الاستفاقة وتحطيم الصنم قبل ان تضيع الفرصة.