أوقفت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر شبكة إجرامية “خطيرة” مختصة في المتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة، و تتكون من 8 أشخاص تقودهم امرأة بالدرارية، إلى جانب حجز 112 غرام من المخدرات و206 قرص مهلوس، حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح.
و أوضح ذات البيان أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدرارية تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية “خطيرة” تحترف ترويج السموم بمختلف أنواعها (أقراص مهلوسة وكيف معالج) تتكون من 8 أشخاص تقودهم امرأة، زرعت الرعب والسرقات باستعمال أسلحة بيضاء محظورة مع الإخلال بالنظام العام والتحريض على القيام بأعمال شغب بإقليم بلدية الدرارية.
و مكنت هذه العملية من حجز 112 غراما من المخدرات (كيف معالج) و206 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل حمراء اللون، و أجهزة إعلام آلي وهواتف نقالة مسروقة، و سيوف تقليدية الصنع و مبالغ مالية تقدر بتسعمائة وتسعة ستون ألف وخمسمائة (969500) دينار جزائري من عائدات المتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة.
وحسب نفس البيان كانت الشبكة الإجرامية تقف “وراء العديد من الإعتداءات والمشاجرات في أحياء بلدية الدرارية وماجاورها مستعملة فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، ما تسبب في نشر حالة اللاأمن وسط السكان “.