في الجزائر لا توجد أي جريمة لم يرتكبها الجنرالات في حق الشعب (القتل الاغتصاب الاختطاف التعذيب والتشويه ) لكن الشعب الجزائري ميت لا يتحرك لا يتكلم فقط يعيش البطولات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي فالضمائر ماتت و القلوب قست و فئة ضالة حاكمة (الجنرالات) جعلت اليسير عسيرا فانقلبت الآية وصار شعبنا محط إنقسام بين كمشة من العدميين وأنصار الجهل والرجعية السياسية والنزعة دينية فنظامنا السياسي المعطوب المكبل اليدين والمنقوص السيادة تغلفه فوضى عارمة تحلق فوق قبعات الجنرالات ليبقى النظام جامدا مشلولا متشبثا بالأوهام فتارة يتغنون بالقضية الفلسطينية فقط لأجل تخدير القطيع و ليس حبا في فلسطين.
إلى متى سنظل هائمين في الأوهام و الأحلام الكاذبة و القومية التي لازالت تعشعش في عقول خفيفة كالزئبق تتلون كالحرباء فحبذا لو وضعنا مشروعا قوميا و ندون عقدا يلم الشتات على بساط موحد سياسيا و اقتصاديا فهل هادا أمر صعب… فهذه فقط مجرد رؤية وصرخة فلقد بلغ السيل الزبى لأننا شعب معتد بنفسه اكتر من اللازم و لساننا طويل و عقولنا فارغة ويغلب عليها التشويش فشئنا أم أبينا كل شعوب العالم تسير بسرعة البرق نحو المستقبل والشعب الجزائري مزال يغني على البطولات الوهمية الغير موجود أصلا فكفانا من اللطم و البكاء أقول قولي هادا وليس في نيتي إحراج أحد فقط صرخة من قلم يائس من شعب ميت فاصطفوا و اعتدلوا يرحمنا و يرحمكم الله لنصلي صلاة الجنازة على الشعب الجزائري.