أعلنت اليوم تركيا الحداد اثر تعرض مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول بتركيا بالأمس لهجوم شنيع راح ضحيته ستة و ثلاثون من القتلى و 147جريحا بينهم 6 مصابون بجروح خطيرة. حسب التقارير، هذا الهجوم الذي تم بمساهمة 3 انتحاريين ، كان قد خضع لمحاولات إفشاله من طرف رجال الشرطة حيث أنهم أطلقوا النار لمنع دخول المهاجمين إلى المطار. و في ظل هذه الأجواء المتوترة، تم تعليق كافة الرحلات المفترض أن تتم انطلاقا من المطار.
عقب هذا الهجوم، أدلى السيد رجب طيب اردوغان، رئيس تركيا بعدة تصريحات تتهم المجموعات الإرهابية باستغلال دماء الأبرياء من أجل تقويض تركيا و الإساءة لصورتها دوليا . الشيء الذي سيِؤدي إلى انعكاسات سلبية على اقتصادها خاصة وأنها وجهة مفضلة لعدد من السياح.كما أنه ناشد المجتمع الدولي للتصدي لهذه المجموعات الإرهابية.
من جهة أخرى، فان مسؤولا تركيا أفاد أن الوقت ليس مناسبا توجيه أصبع الاتهام إلى تنظيم معين رغم أن وكالة دوغان التركية نقلت عن مصادر في الشرطة احتمال أن تكون الدولة الإسلامية خلف هذا الهجوم الأخير.
وعلى خلفية هذه الأحداث، أعربت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان لها عن قلقها من الوضعية الراهنة في مطار اسطنبول و من جانبه وصف جون ارنست الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض في واشنطن الهجوم ب “الشائن ” معبرا عن دعم الولايات المتحدة القوي لتركيا.
يذكر أن مطار أتاتورك أصبح ثالث أهم مطار في أوربا بعد مطار هيثرو في لندن و شارل دي غول في باريس.
و يأتي هذا الهجوم الإرهابي ضمن سلسلة من التفجيرات استهدفت تركيا في الآونة الأخيرة من بينها تفجيرات ديار بكر في الخامس من يونيو الجاري والهجوم على أنقرة في أكتوبر المنصرم الذي خلف 103 قتيلا.
المغرب العربي: المغرب يستفيد من غلاف مالي قدره 100 مليون دولار لمكافحة الهدر المدرسي في صفوف الاناث
غادرت عشية اليوم السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشل أوباما المغرب بعد زيارة دامت يومين وذلك في اطارالترويج لمبادرتها الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الفتيات على التعلم و التي عرفت انطلاقتها السنة الماضية.
و قد أعلنت ميشال أوباما أنها ستمنح المغرب غلافا ماليا قدره 100 مليون دولار في اطار مبادرتها هذه التي تدعمها مؤسسة” تحدي الألفية” الأمريكية ، و ذلك للقيام بتجديد نظام التعليم الثانوي الذي من المنتظر أن يقدر عدد المستفيدين منه ب 100ألف تلميذ، نصفهم من الإناث.كما أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستستثمر 40 ألف دولار في دور الطالبات لتفادي ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الإناث و توفير الجو الملائم لهن للدراسة و التفوق.
أيضا عبرت عقيلة أوباما عن افتخارها بهذا للتعاون الجديد الذي يجمع الولايات المتحدة الأمريكية بالحكومة المغربية على مستوى دعم تمدرس الإناث، وذلك أثناء لقاء جمعها بعدد من الشابات لمناقشة العراقيل التي تقف حائلا بينهن و بين تحقيق طموحاتهن الأكاديمية.
وكانت صاحبة السمو الأميرة لالة سلمى يالاضافة إلى لجنة من المسئولين الرسميين قد استقبلت عقيلة أوباما يوم الاثنين الماضي مرفوقة بابنتيها.و يجدر بالذكر أن شخصيات رافقت ،ميشل أوباما خلال زيارتها إيمانا منها بأهمية القضية كالممثلة ميريل ستريب وزوجة السفير الأمريكي بالمغرب توني بوش .
وستنتقل ميشيل يوم 30 وينو إلى مدريد حيث ستلقي خطابا حول مبادرتها “اتركوا الفتيات يدرسن”، لأجل دفع الحكومات والقطاع الخاص إلى دعم تعليم الفتيات، حسب ما جاء في نص البيت الأبيض..