كثير من الناس لا يمتلكون الشجاعة الفكرية و الأدبية والسياسية للنظر لبعض الوقائع كما هي على حقائقها إما لأنهم خائفون من شيء معلوم أو مجهول أو هم مقبورين تحت عاطفة تحاصرهم من كل زاوية كي لا يلتفتون بعقولهم إلى الزوايا التي تبرز منها تلك الحقائق وفي غالب الأحيان تكون الأنانية بمثابة غطاء قوي يستر و يتستر على تلك الحقائق التي لا ولن تطفوا على السطح بما أن من ُيدركها مجرد إنسان أناني جبان خائف انتهازي مجرم وصولي مستعبد ومستبد…
وهذا ما ينطبق خاصة على الجيش بالجزائر وما يسمى بعلماء الدين والزوايا و أفراد السلطة كافة وعلى رأسهم القضاء و السياسيين والصحافيين و النقابيين لأنهم هم من يمتلك كل الأسلحة المختلفة ومفاتيح الحل و العقد ومع ذلك يشارك جميع هؤلاء في جريمة الصمت و الفساد و الظلم و الطغيان و الاستبداء و الاستعباد الذي يقوده الطاغي و الديكتاتور الجنرال شنقريحة وأصدقائه من الجنرالات الدين أهانوا الشعب الجزائري بمختلف شرائحه الاجتماعية فلقد افسد الجنرالات وعلى رأسهم الطاغية شنقريحة كل مجالات الحياة بالجزائر كما أهانوا الجزائريين في كل المناسبات بل جوعوهم وشردوهم في كل دول المعمور حتى صار حال الجزائري أسوء من حال الفلسطيني وغيره من الشعوب المحتلة و المضطهدة ومع ذلك يتبجح أفراد العصابة الإجرامية الحاكمة بالجزائر بالديمقراطية وحقوق الإنسان و الحرية و المساواة و العدل وهلم جرا… وفي هذا الشأن يعلم الجميع أن الجزائر لا ينطبق عليه مفهوم الدولة أكثر مما ينطبق عليه مفهوم غابة يأكل فيها القوي الضعيف ومع هذا تخرج بعض الأصوات ممن يسمون أنفسهم بالعلماء لمطالبة هذا الشعب الجزائري المقموع بضرورة طاعة الديكتاتور الطاغية شنقريحة رغم أن الجميع يعرف أن هذا الديكتاتور شاذ جنسيا ويحب أن يمارس عليه الرجال الفاحشة ومع ذلك فلو طلب ممن يسمى بعلماء الجزائر الأن إصدار فتوى في هذا الشأن لأصدروا فتوى “من نكح حاكم الجزائر يعتبر شهيدا مع 10 ملايين شهيد ” ولهذا أدعو الأحرار من الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة و الخروج للشارع للقضاء على الديكتاتور شنقريحة وعلى عصاباته المجرمة الحاكمة بما فيهم أشباه العلماء.