امتدادا لخبرنا السابق والذي نشرناه على موقعنا تحت عنوان “سكوب هذا هو سبب إقالة واعتقال رئيس المخابرات الجزائرية” كشفت وثيقة سرية مسربة توصل بها موقعنا أن جماعة مسلحة مجهولة نصبت كمينا في منطقة قرب الحدود مع دولة مالي حيث أسفر الهجوم على فصيل عسكري يتكون من 30 جندي عسكري يقودهم الملازم الأول (ر.م) عن مقتل 13 جندي فيما 4 جنود تعرضوا لجروح بالغة و 10 جنود تعرضوا لجروح طفيفة أما قائد الفصيل ومعه جندين استطاعوا الهروب من الكمين ووصول إلى أقرب نقطة مراقبة للناحية العسكرية السادسة….
أصداء الحادثة وصلت لقصر الإيليزي:
تقول مصادرنا أن الاهتزازات الارتجاجية للحادث الذي وقع على حدود دولة مالي وصلت لقصر الإيليزي وهذا ما حاول إخفائه الجنرال شنقريحة الحاكم الفعلي للجزائر وكأنه لا يدري أن لفرنسا اليد العليا في الجزائر ومالي وأن الجنرال شنقريحة نفسه عندما ينوي فعل أي شيء ففرنسا تعلم بذلك ولهذا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول من بداية الأسبوع الاتصال هاتفيا بالرئيس عبد المجيد تبون (هذا ما كشفت عنه صحيفة “l’opinion” الفرنسية) للاستفسار عن هذا الحادث لكن الجنرال شنقريحة أمر تبون بأن لا يرد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأنه يعرف أن الرئيس الفرنسي يتصل لتوبيخ الرئيس تبون ومعه الجنرالات لمحاولتهم العبث في أحد الحدائق الخلفية لفرنسا وبسبب هذه الواقعة هناك اجتماعات سرية مغلقة متتالية بين كبار الجنرالات تمهيدا لاشياء كثيرة لذلك انتظروا تسريبات لوثائق جديدة تفضح مخططات الجنرالات…يتبع