حيث وليت وجهك في الجزائر ستجد هناك خصاص في جميع المواد أساسية من القمح والزيت والحليب وحتى الماء لكنك ستجد جميع أنواع المخدرات متوفرة بكثرة وخاصة الكوكايين والذي اصبح الإقبال عليه كبيرا من طرف المراهقين وسط تساؤلات كبيرة لماذا لا يعتقل تجار الكوكايين …
في بلاد ميكي الجميع يعرف أن تبون وابنه خالد هم أباطرة الكوكايين فقد كان خالد تبون نجل كلب الجنرالات قد مثُل أمام القضاء في السادس من ديسمبر الماضي بتهمة تبييض أموال وتهريب 700 كلغ من الكوكايين عبر حاويات قادمة من البرازيل إلى ميناء وهران وعند مثُوله برفقة متهمين آخرين (رئيس بلدة بن عكنون في العاصمة ونجل ابن وال سابق) أمام وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة سيدي امحمد في العاصمة في قضية المدعو كمال البوشي بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية التي كانت تحقق في القضية في مكتب صاحب شحنة الكوكايين على مئات التسجيلات التي كان يقوم بها (صوت وصورة) لكل من كان يدخل مكتبه من مسؤولين مدنيين وعسكريين وأبنائهم وعلى رأسهم ابن رئيس تبون خالد والذي واجهته الشرطة بتسجيلات هاتفية له مع البوشي وهم يتكلمون حول وصل شحنة 700 كلغ من الكوكايين مما جعل خالد تبون ينهار عند مواجهته بهذه التسجيلات ويعترف انه فقط يشتغل عند والده رئيس الجزائر الحالي وهو الذي يسير كل شيء مما جعل اليوم المواطنين يطالبون بإعادة فتح التحقيق مع تبون وابنه خالد في قضية الكوكايين لوقف نزيف إدمان الشباب الجزائري.