مشكلة مهزلة سكنات عدل 2 انها جاءت في زمن لم يعد بالإمكان خداع الشعب بسهولة مثلما كان يحدث سابقًا فعصر التكنولوجيا والإنترنت لم يترك فرصة لذلك وأخضع جميع الأحداث للحوار والمناقشة ولم يعد هناك مجال للضحك على الذقون او اللعب بالعقول فكل شيء واضح ومفهوم وفضح ألاعيب الحركي شيء مضمون.
مهزلة انشاء موقع فاشل لسكنات البيع بالإيجار عدل 2 http://www.aadl.com.dz لا تقل عن مهزلة ابنية عدل 2 فالموقع يشهد صعوبة في الولوج اليه مند انشائه ولم يتمكن المكتتبين من إختيار مواقع سكناتهم بالنسبة للمسجلين في معظم الولايات باستثناء العاصمة وهم الأغلبية حيث يصلون إلى حوالي 400 ألف .فوكالة سكنات عدل 2 أخذت دفوعات اولية بملايير الدينارات ولم تستطع ان تكلف شركة مختصة في تكنولوجيا الانترنت لتنشئ موقع يحترم المواطن ويقدر صبره (وكلنا ليكم ربي).
اما بخصوص مهزلة سكنات عدل 2 في ولاية سكيكدة وولاية تبسة وغيرها فمنذ بداية مشروع عدل 2 اي ما يقارب 2000 سنة حسب التقويم الحركي والضباب يخيم على الوعود والمشروع فمثلا دائرة القل لم توضع ولا طوبة واحدة في المشروع عدل 2 .فسكان مناطق ولاية سكيكدة ولاية تبسة كشفوا في شكواهم الموجهة للجهات الوصية أن وكالة عدل ومديرية السكن لم تقدم لهم أي توضيحات دقيقة بخصوص الانطلاق في الورشات ولا القائمة النهائية للمواقع التي ستستقبل المجمعات السكنية التي سبق وأن تم الكشف عنها. و حسب المسجلين الذين سددوا المساهمات المالية الأولية فإن مشروع عدل 2 بدأ يثير القلق في نفوسهم في ظل شح المعلومات المتعلقة بسير المشروع السكني الكبير الذي شهد إقبالا مكثفا للمواطنين الذين يعانون أزمة سكن خانقة عبر مختلف مناطق حيث تم إحصاء حوالي عشرات آلاف مسجلين بصفة نهائية في إحصاء أولي لوكالة عدل قبل استقبال أوامر بالدفع إضافية. و قال المسجلون أنهم لا يعرفون أسباب التأخر مطالبين الوالي بالتدخل لدى المصالح الإدارية و التقنية المشرفة على المشروع للأمر ببداية الأشغال و تمكينهم من الشقق السكنية في أقرب مدة ممكنة موضحين في ذات السياق بأن الغالبية منهم تعيش أوضاعا سكنية صعبة دفعت بهم إلى الاقتراض لدفع الأقساط المالية المطلوبة من قبل مؤسسة عدل.
عندما اردتم منا دفع المساهمات المالية الأولية استقبلتمونا بالأحضان وعندما سألنا أين هي الشقق طردتمونا وعاملتمونا بحقارة كأننا جرذان والله انكم حغرتونا حغرتونا حغرتونا في هاذ البلاد وان لصبرنا لحدود.