في تجربة تعد الأولى عربيا و الثانية إفريقيا شرعت المحكمة الابتدائية بتيبازة رسميا في استعمال السوار الإلكتروني تجسيدا لبرنامج إصلاح العدالة و عصرنتها من خلال توظيف تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حسب المدير العام للعصرنة بوزارة العدل عبد الحكيم عكة . ويهدف إجراء السوار الإلكتروني إلى تدعيم الرقابة القضائية و توسيع نطاقها و ضمان احترام المتهم لالتزاماته و المساهمة في حسن سير إجراءات التحقيق و تخفيف الضغط على المؤسسات العقابية إلى جانب السماح للمتهم بممارسة حياته العائلية بصفة عادية و مزاولة نشاطه المهني أو الدراسي و حمايته من الانحراف الاجتماعي و النفسي إلى غاية مثوله أمام المحكمة. ويحتوي السوار الالكتروني على خصائص تقنية تسمح له بمقاومة الماء إلى أعماق تتجاوز الـ 30 مترا و درجات الحرارة العالية و الاهتزازات و الذبذبات و الصدمات و التمزق و القطع و الفتح و مقاوم للأشعة فوق البنفسجية و مزود بعازل مصنوع من القماش لحماية كاحل الرجل من الحساسية.
التجربة يجب ان تكون على الجميع من الزوالي الى رئيس الحكومة.