وضع العراق من خلال مشروع لإنتاج الكهرباء من النفايات في العاصمة بغداد أولى الخطوات لتحويل مشكلة أطنان من القمامة بمختلف أنواعها إلى فرص استثمارية بعد أن تخلف البلد عن استغلال هذا الرافد المهم نتيجة سوء إدارة الحكومات المتعاقبة لاقتصاد البلد.
وترمي المبادرة النادرة إلى توفير فرص عمل للشباب ومساعدتهم على إعالة أسرهم في ظل وضع اقتصادي يتسم بالقساوة بسبب الظروف التي خلفها الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 وكذلك الحرب ضد الإرهاب مما جعل البلد يغرق في حفرة عميقة من الأزمات تتجلى بوضوح في عدم القدرة على توفير الكهرباء على مدار اليوم ولطالما يؤكد المسؤولون أن العراق يفتقر إلى نظام رسمي للتخلص من النفايات لكنهم يعملون على إدخال نظام يأملون أن يخفف المخاطر البيئية الكثيرة في البلاد ومن ضمنها أيضا التلوث الناجم عن إنتاج النفط وغير ذلك من الصناعات.