يسيطر على الواجهة الإعلامية العربية و الجزائرية الكثير ممن لا يملك أي خبرة أو خلفية ثقافية تجعله في حصانة من السقوط في العمالة أو تحوله لأداة رخيصة في يد تلك المكنات العظيمة فيفعل لهم ما يريدون دون أن يكلفهم إلا عشرات ألاف من الدولارات…
ويعتبر حفيظ دراجي و خديجة بن قنة أكبر خونة ومرتزقة في مجال الإعلام ويستطيعون أن يبيعوا كل شيء من اجل الدولار وفي رمشة عين اصبحوا أبواق لهدم الحراك بالجزائر حيث يروجون لتخوين المتظاهرين وتبجيل الجنرالات فيصدرون لمتابعيهم كل الصور الجميلة المتعلقة بنظام الجنرالات بينما يسلطون الأضواء على عيوب الحراك مما أدى لتقسيم الساحة الحراكية بالجزائر لفرق متعددة كل فرقة تلعن أختها وتشيطن من خالفها وتجعل من نفسها وصية على هذا الشعب المسكين الذي يعاني من المتسلطين على رقابه ويتحكم بقوته فيذهب البعض للترويج “لحركة رشاد” على أنها جماعة متطرفة كما يروج آخرون للعلمانية على أنها هي الحل فتحشد كل فرقة من يلقي السمع لها ويجهز لمعركة مستقبلية حتمية نتيجة ذلك الانطواء والانغلاق على الذات وسد طرق العقل وإغلاق نوافذ الحوار ورغم أن حفيظ دراجي و خديجة بن قنة يعملون لدى مؤسسة إعلامية مشبوهة ويتقاضون رواتب أكبر من رواتب المسؤولين الجزائريين أنفسهم ومع أنهم لا يملكون أي من المقومات العلمية والدراسية لكنهم استطاعوا جذب جمهور كبير على وسائل التواصل عن طريق تحريف التاريخ والأحداث عبر خلق بطولات وهمية غير موجودة أصلا ونسبها للجزائر لإستمالة القطيع فتراهم يميلون مع الهوى ويميل معهم جمهورهم دون إطلاع على ما يخطط للجزائر من صراعات تمتد لأجيال قادمة وتؤدي لإضعاف جميع الأطراف وتقسيم البلاد إلى أقاليم ضعيفة.