صرح سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية نذير العرباوي وقال يجب على الانظمة العربية والتي تخشى السقوط اتباع المقاربة الجزائرية لأن المقاربة الجزائرية لم تقتصر على البعد الأمني فقط بل تعدته لتبني إستراتيجية أوسع تراعي الجوانب الفكرية والدينية وتأخذ أيضا في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المتداخلة وتكريس قيم العدالة الاجتماعية في كنف الحوار والمصالحة الوطنية والازدهار الاقتصادي.
على من يكذب يا ترى هذا السفير وآلاف المآسي التي يعيشها الشعب الجزائري المسكين في كل مجالاته تقريبًا من تعليم لا فائدة فيه وصحة ضائعة تطيح بحياة الألوف وثقافة ضحلة وجهل طافح وفقر مدقع وسلطة غاشمة لا تعمل إلا من أجل مصلحتها ونخبة تائهة حائرة لا تملك أن تصنع شيئًا وهذا أمر بدهي فهي نخبة وليدة هذه البيئة المدمرة للعلم والثقافة والوعي.
وكأننا لا نعيش تحت ظل هذا القهر والاستبداد وكأننا دولة من دول الاسكندينافية وكأننا نعيش في القرون الوسطى ولن نعرف ما يجري خارج البلد ولن تصلنا تصريحات السفير . فلو كتب كلٌ منا تجربة العيش مع أمثال هذا السفير من المسؤولين داخل هذا البلد أجزم أن الجميع سيكتب ان النفاق والكذب وبيع الوهم هي السمة الاساسية عند هؤلاء المسؤولين