بحكم اني من مواليد ولاية اليزي فانا اعرف ما يقع في ليبيا كما اعرف ما يقع في الجزائر بحكم علاقات الصداقة او المصاهرة مع العديد من الليبيين وقد إلتقيت بجميع المكونات الشعب الليبي من العلماني والسلفي والمثقف والشخص البسيط رغم اختلاف كل هؤلاء في ألاف النقط إلا انهم كلهم يتفقون على ضرورة تقديم الخائن الاول في ليبيا خليفة حفتر للقضاء ومحاكمته على الجرائم التي اقترفها في حق الشعب الليبي.
خليفة حفتر مثله مثل جنرالات الحركي والذين يحكمون الجزائر فهم عملاء فرنسا وكذلك حفتر فهو اكبر عميل فرنسي امريكي في العالم. و يعتبر خليفة حفتر شخص خارج عن القانون ورافض للاتفاق السياسي بأكمله وشخص يعتبر قائم بجرائم حرب . ولكن أن تكون قوة تابعة لدولة مثل فرنسا تدعي أنها داعمة للاتفاق السياسي وعضوة دائمة في مجلس الامن وان تكون قوة تابعة لنظام الجاثم على قلوبنا في الجزائر فهذا الامر يعتبر تطور خطير جداً ومؤشر خطير يعكس عدم جدية فرنسا او أي دولة تتبع نفس النهج في الإلتزام بالمواثيق الدولية واحترام سيادة ليبيا. فالجميع يبحث عن سرقة الشعب الليبي.
وكانت صحيفة فرنسية سابقا قد كشفت أنه يوجد مغاوير من فوج المظليين الجزائريين الرابع الكوماندوز مدعومين من قوات خاصة موجودين في ليبيا لمساندة اللواء المدعوم من الخارج خليفة حفتر الذي يخوض حربا ضد الاسلام والشعب الليبي وأضافت الصحيفة الفرنسية قائلة أن هناك كوماندوز من الجزائر وفرنسا وأمريكا لدعم حفتر في ليبيا. ووفق المصادر المذكورة في الصحيفة فقد أرسلت المخابرات المركزية الأمريكية اللواء حفتر للاستيلاء على السلطة في ليبيا ، بدعم من قوات الكوماندوز الجزائرية والأمريكية وفي حال فشل هذه المهمة ستحاول قوات الكوماندوز تهريبه.
بعد استنفاد الخائن خليفة حفتر لكل المحاولات لإخضاع الشعب الليبي الشقيق جاء ليتعلم درس العشرية السوداء فربما هذا الحل يأتي بنتيجة .