النظام في الجزائر بوجهيه العسكري والمدني ملة واحدة لذلك نحن لا نفرق بين الجيش والدياراس والرئاسة وحزب الأفلان والأرندي وأخواتهما فهم النظام واستمراره وزبانيته وزبائنه وعصبته فالنظام واحد برؤوس متعددة مستعد للتضحية بالشعب الجزائري من أجل بقائه وهي قاعدة خاصة بكل أنظمة التسلط الديكتاتورية…
لهذا أنا كمواطن جزائري لا اكتفي بالتنديد بل أدعو كل مواطن راح ضحية الجيش والدياراس ومازال يعاني آثار الظلم والعدوان الى محاكمة الجيش الدياراس في محكمة شعبية مستقلة لمحاكمة دائرة الاستعلامات بقيادة التوفيق والجيش بقيادة شنقريحة رئيس الأركان ومن ثم تطبيق الدستور وتطبيق أحكام القانون على شخص وزير الدفاع الذي هو رئيس الجمهورية تبون لتكون فرصة الشعب لمحاكمة نظام بأكمله وقطع دابر كل الشبكة الأخطبوطية للنظام جيشا ورئاسة وأحزابا و تنظيمات وهيآت وإعلاما وقضاءالخ أليس الرئيس هو المسئول دستوريا وقانونيا عما يحدث؟ وبما أنه أعطى لنفسه صفة القاضي الأول في البلاد لماذا لم يقاض أيا كان من كبار المفسدين والمجرمين طوال فترة حكمه التي لن تنته إلا بوفاته كما سبقوه إن من سكت عن الفساد وحماه يجب أن يساءل ويحاكم حتى وان كان هو ذاته القاضي الأول ورئيس الجمهورية فالنظام الذي كشف فساد تبون بالأمس وتجارته في الكوكايين هو نفسه الذي يزكيه اليوم ويريد أن يجعل منه قديسا وما دام الأمر كذلك علينا جميعا أن ننتفض ضد الفساد ونطالب كرجل واحد بالكشف عمن اختطف وقتل المواطنين و عمن ظلم المظلومين وسجن المساجين ونهب أموال الجزائريين لكي نقطع نظام الجنرالات من جدوره حينها ربما سنتحرر بالفعل وننعم لأول مرة بالاستقلال ونكون قد وفينا الشهداء حقهم علينا.