أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية موافقتها على بيع أسلحة لمصر بقيمة 200 مليون دولار متعهدة بالوقت ذاته بالضغط على القاهرة في ملف حقوق الأنسان وأكدت واشنطن أنها وافقت على الصفقة لأن مصر لا تزال شريكا استراتيجياً مهمّاً في الشرق الأوسط.
ويأتي التعهد الأمريكي بالضغط على القاهرة في ملف حقوق الإنسان إثر إعلان ناشط أمريكي من أصل مصري أنّ أقارب له في بلده الأم تعرّضوا لمضايقات أمنية بسبب رفعه أمام القضاء الأمريكي دعوى يتّهم فيها السلطات المصرية بتعذيبه وأشارت إدارة الرئيس جو بايدن الذي أوقف الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن وعلّق بيع مقاتلات من طراز إف-35 إلى الإمارات العربية المتّحدة إلى أنّها وافقت على بيع 168 صاروخاً تكتيكيا إلى مصر وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنّها وافقت على هذه الصفقة لأنّ مصر لا تزال شريكاً استراتيجيا مهمّاً في الشرق الأوسط.