بعد أن نسف نظام الجنرالات اختيار الصين للمملكة المغربية لتكون المنصة الوحيدة بالقارة الأفريقية لإنتاج وتسويق اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا حيث اعتبر نظام الجنرالات أن الصين تخلت عن الجزائر وخانتها بعد أن كانت حليفتها التقليدية بحيث هدد نطام الجنرالات الصين بفسخ اتفاقيات استثمارية ضخمة مع الصين تشمل بناء العديد من بنى التحتية بمليارات الدولارات إن لم تتراجع عن جعل المغرب المنصة الوحيدة بالقارة الأفريقية لإنتاج وتسويق اللقاح الصيني…
وبعد تخلي الصين على المغرب اتجه المغرب نحو الهند ليتسلّم مليوني جرعة لقاح أسترازينيكا من معهد مصل الهند وكانت الرباط قد طلبت حوالي 65 مليون جرعة من شركتي أسترازينيكا وكذلك سينوفارم الصينية وفي اطار سياسة تقليد المغرب والتي كنا ننتقدها ونشجبها مند عهد بوتفليقة كأن بلادنا لا يوجد فيها مفكرين أو خبراء لتقليد المغرب في كل شيء بحيث قام وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم هاتفيا مع نظيريه الهندي سوبرامنيام جاي شانكار وأفادت مصادر مطلعة من وزارة الخارجية أن محادثات بوقادم مع وزير خارجية مع وزير خارجية الهند سوبرامنيام جاي شانكار كانت حول التعاون الدولي في مكافحة جائحة كورونا واستيراد لقاح كورونا من الهند حيث طلبت بوقادم من سفارات الجزائر ومكاتبها التجارية في الهند العمل على استيراد لقاح أسترازينيكا من معهد مصل الهند مباشرة نحو الجزائر للتعويض عن لقاح الروسي بحيث طلبت الجزائر نفس الكمية التي طلبها المغرب.