بعد رجوع كل المجرمين واكتمال أضلاع مثلت الموت الجنرال نزار والجنرال توفيق والجنرال شنقريحة وفي اجتماع مطول بفيلا الجنرال سعيد شنقريحة بمنطقة حيدرة اتفق الجميع بقمع عودة المظاهرات بكل وسائل المتاحة حتى ولو تطلب الأمر سحق المتظاهرين بحيث ستكثف قوات نظام الجنرالات من حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين بمن فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الناشطين مع استمرار حملة الاعتقالات الجماعية العشوائية وهجمات تشويه الأحرار عبر الذباب الإلكتروني…
والخطة هي أنه في وقت حملات الاعتقال سيتم قطع الإنترنت بشكل متكرر بدعوى إصلاح الكابل البحري كما سيتلقى عدد من الصحفيين والمدونين تهديدات مباشرة تأمرهم بالامتناع عن تغطية المظاهرات السلمية كما أعطيت الأوامر للقوات الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد المتظاهرين أما البلطجية فلهم كامل الحرية بضرب وتعنيف نشطاء المجتمع المدني أما المنظمات الحقوقية الدولية فقد جهز لهم نظام الجنرالات شيكات تحمل سبعة أرقام من عملة الدولار لتغمض عينها عن السلطات وهي تستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين كما تتضمن الخطة انتشار قوات الشرطة بشكل مكثف في يومي الثلاثاء والجمعة في شوارع العاصمة وساحاتها وعند نقاط التفتيش مما سيحدّ فعليا من أعداد الناس الذين سيتمكنوا من الالتحاق بالمسيرات فهل ستنجح خطة المجرمين الجنرال نزار والجنرال توفيق والجنرال شنقريحة في تخويف الشعب وتنهي حلم عودة المظاهرات.