يتفق جميع خبراء علم الاجتماع على أن من أخطر أنواع النفاق وأكثرها فتكا وأشدها تدميرا للمجتمعات هو النفاق السياسي بكل أشكاله ومن صوره الكيل بمكيالين والسعي إلى كسب ود القوي سواء كان دولة أو مسؤول بمجاملته ومداهنته على حساب الواقع والحقيقة وبالتالي على حساب مستقبل تطور البلاد وتقدمها ونموها…
ومن أساليب المنافقين السياسيين المحترفين التستر خلف بعض القضايا كالقضية الفلسطينية لتحقيق غاياتهم الفاسدة والإضرار بالشعب فالنفاق السياسي ناجم عن ثقافة مجتمعية متخلفة ومتدنية حيث يستغل المنافقون السياسيون هذا التدني من أجل تحقيق مآربهم وأهدافهم المريضة على حساب القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف… فبعد ما صدع رؤوسنا حزب الأفلان بالقضية الفلسطينية ونحن ضد التطبيع وضد الاستعمار الإسرائيلي وأعماله الهمجية ضد الفلسطينيين كشف كمال بلعربي القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني و النائب عن دات الحزب أن الأمين العام للأفلان بعجي قد هدده وهدد جميع المنتسبين للحزب بطريقة غير مباشرة إدا ناقش أي أحد فيهم في مواضيع تتعلق بتجريم الاستعمار الفرنسي وأعماله الهمجية ضد الجزائريين سبحان الله هؤلاء الخونة الجنرالات وكلابهم السياسيين أحفاد الجنود الفرنسيين هم مع أي قضية في العالم وضد أي قضية تخص الشعب الجزائري.