بعد سبعة أسابيع من ارتكاب القتل الوحشي لمدرس تاريخ في فرنسا تم دفن المهاجم الروسي الشيشاني (18 عاماً) في شمال القوقاز وفقاً لتقارير إعلامية.
وأفادت بوابة «قوقاز أوزيل» الإخبارية أمس بأن نحو 200 شخص حضروا مراسم الجنازة في بلدة شاشي بجمهورية الشيشان الروسية بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية ونشرت وسائل إعلام أخرى صوراً للجنازة التي أفادت تقارير بأنها أقيمت تحت حراسة 65 رجل أمن وكان الرجل قد قتل مدرس اللغة الفرنسية صامويل باتي في 16 أكتوبر على ما يبدو بسبب مناقشته للرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل للنبي محمد (ص) والتي نشرت في الأصل في مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة في فصل دراسي حول حرية التعبير وقُتل منفذ الهجوم في وقت لاحق برصاص الشرطة.