مند الاستقلال والى يومنا هذا فرضت ماما فرنسا ألا يحكم الجزائر إلا الأغبياء والتافهين من بومدين إلى تبون وها هو الوزير الأول السابق عاد ليذكرنا بذكائه الخارق وذلك في سياق حديثه أثناء الجلسة في المحكمة بحيث تذكر حادثة جمعته بالرئيس الأمريكي السابق براك أوباما قائلا:أنه في إحدى المرات لما التقى أوباما في مكتبه عرض عليه أوباما أن يحتسي معه كأسا من النبيذ لكنه رفض ورد عليه قائلا: لا احتسي الخمر لأنه حرام لكن سأقبل عرضك بإحتساء كأسا إذا أعطيتني قنبلة نووية أخذها معي للجزائر فضحك القاضي وضحك من حضروا في المحكمة وضحك فيروس كورونا وطالب الشعب ببراءة سلال لخفة دمه والكوميديا التي سيقتلنا بها.
هذا المهرج عبد المالك سلال يا سادة طرد من بجاية عندما أراد تنشيط حملة انتخابية للعهدة الرابعة لبوتفليقة كما أن السيدة فريدة سلال زوجته تملك فيلا على مساحة فاقت العشرات من الهكتارات بمشتة بقسنطينة ويقال انه تم اكتشاف مبلغ مالي قدره 700مليار سنتيم واكثر من نصف قنطار من الذهب في هذه الفيلا عندما تم القبض عليه كما أن فريدة سلال وهي ابنة عمه رئيسة جمعية امزاد كانت تتلقى ميزانية من وزارة الثقافة سنويا فاقت ميزانية خمسة بلديات في الجنوب وإلى جانب قصرها في تمنراست تقوم هذه الأخيرة باستغلال الأفارقة النازحين في العمل على التنقيب عن الذهب في المناجم التابعة لسلال بمعنى تشرف على عصابة البحث عن الذهب تحت حماية الجنرالات إلى يومنا هذا.