صدقيني لم أكن أعرف
بل تعرفين يا سلمى .. و لن أسمح لك بتدمير حياة أخي .. من أجل انتقام غبي
لن تنتقمي منه يا سلمى .. بل ستنتقمين من نفسك و ستنتقمين من أخي .. أخي أنا ..
أما هو فلن يبالي .. لن يهتم .. لم يبال بك حين تركك و لن يبال ان تزوجت غيره ..
– هالة .. أرجوك كفى ..
استيقظي يا سلمى .. هو لم يحبك يوما .. لم يهتم بك يوما ..كنت واهمة .. واهمة يا سلمى
– هالة …
اسمعي يا سلمى … لن أتركك تفعلين هذا بياسر .. سأخبره يا سلمى .. سأخبره بكل شيء
سأخبره أنك مازلت تحبين شخصا غيره و أنك تريدين التلاعب به.. لن أتركك تدمرين حياته .
– توقفي .. أرجوك توقفي … أنا لم … لم أقرر … لقد أخبرني للتو … لم أقل شيئا .. توقفي
و توقفي عن تذكيري بما فعله أيمن بي … كيف لك أن تكوني بهذه القسوة يا هالة .. كيف ؟
ثم … أنا … أنا لم أعد أحبه … أنا نسيته .. نسيته منذ زمن .. لقد مرت سنة و 3 أشهر الآن
حقا ؟ نسيتِ ؟ اذا لم لا تزالين تضعين قلادته في عنقك ؟ القلادة
التي أخبرتني يوما أنك سترمينها حين تنسينه … القلادة التي أخبرتني أنها مادامت في عنقك
فقلبك لايزال ملكه .. لمَ ؟
– أنا …
توقفي أرجوك .. لا أصدق أنك بهذه الأنانية … وداعا يا سلمى
وداعا الى الأبد
– هالة … هالة … توقفي … توقفي … هالة