في إنجاز غير مسبوق قالت مصادر رسمية تابعة للمخابرات العامة أنه خلال عملية نوعية نفدتها قوات من النخبة الخاصة تم حجز 100 كلغ من الكيف المعالج محملة على متن (حمار) بحيث تبين خلال البحث أن صورة هذا الحمار والملقب ببابلو إسكوبار الجزائر كانت مدرجة ضمن مذكرة اعتقال وطنية نظرا لخطورته بصفته المسؤول الأول عن عمليات تهريب الأطنان من المخدرات عبر شبكة حمير جزائرية تتنقل بين السهول والهضاب…
نعم يا سادة في القرن 21 والذي يعرف صراع السيطرة على الفضاء بين أجهزة المخابرات الدولية هذه هي الإنجازات العظيمة في الجزائر والتي يضحكون بها على ذقون الشعب بينما الموطن الجزائري ما زالت تتلاقفه أيادي الجنرالات سُراق قوته وأمنه وجعلوه أضحوكة أمام العالم المتحضر وأوغلوا في الاستهانة به وبمقدراته وهو المتفرج لهم على مضض وخدروه بالوعود والشعارات والأمنيات يرسمون الفرحة المزيفة الكاذبة على جبينه حتى أصبحت سياسة حكامه المتعاقبة عبارة عن أكذوبة وضحكة كبرى يقتات عليها الجزائري وهي لا تسمن ولا تغني من جوع وعود كاذبة وضحك على الذقون بطلتها كلمة ( سوف ) اللعينة فسوف لا يمكن أن تكون طعاما للفقراء والجائعين والمظلومين الذين فقدوا أبسط مقومات المعيشة في بلدهم فالبطون الخاوية والشعارات وافرة واهية فأصبحت العملية السياسية في الجزائر أضحوكة على شفاه الحكام يتشدقون بها أمام الشعب أن هذه الوعود ساهمت في إشباع بطون المجرمين والفاسدين والمتنفذين وبعض الذين تصدوا المشهد السياسي للبلاد وسُراق المال العام والخاص واتخموا جيوبهم وبطونهم وخزائنهم على حساب المواطن المسكين بالضحك عليه بالوعود الكاذبة التي شبع منها المواطن فإلى متى سيبقى هذا الشعب المضحوك عليه صامتا ينتظر من نخيل السياسة في إسقاط رطبها عليه وهو نائم في العسل نحن بحاجة لتغيير قوي يهز عرش الجنرالات أما خربشات مواقع تواصل الاجتماعي تدغدغ فقط أرجل الجنرالات.