انتشر خبر في مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار النار في الهشيم مفاده دخول الرئيس المخلوع من طرف المغتال القايد صالح عبد العزيز بوتفليقة في حالة حرجة بمستشفى عين نعجة العسكري حيث تم نقله بعد تدهور كبير لوضعه الصحي و أشارت المصادر ذاتها إلى وجود عبد العزيز بوتفليقة في حالة غيبوبة و أنه باق على قيد الحياة بفضل أجهزة طبية من بينها تلك التي توفر التنفس الاصطناعي و يرافق الرئيس المخلوع في المستشفى شقيقته التي رفضت تركه بمفرده كما تم تسجيل وجود شقيقه ناصر و زوجته وقريبا سيلتحق بهم سعيد بوتفليقة…
وفي نفس السياق بعد أن خرجت زعيمة حزب العمال لويزة حنون منذ أيام فقط بتصريحات نارية في مقابلة مع الإذاعة الإلكترونية راديو أم حيث قالت أن قايد صالح كان يعلم بموعد استقالة الرئيس وأنه استبق الأحداث بإعلانه وجوب تطبيق المادة 102 لكي يوهم الشعب أنه هو من ضغط على عبد العزيز بوتفليقة لكي يستقيل وأن القايد صالح فبركة كل قضايا خصومه من أجل الاستفراد بالحكم… لذلك من المنتظر أن تفصل الغرفة الجنائية لدى المحكمة العليا يوم يوم 28 سبتمبر الجاري في الطعن بالنقض الذي تقدم به كل من سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والمرفوع ضد الحكم الصادر عن مجلس الاستئناف لدى المحكمة العسكرية للبليدة وحسب ما ذكرته تقارير إعلامية فإن الغرفة الجنائية لدى المحكمة العليا التي أدخلت الملف في المداولات ستفصل في النقاط القانونية فقط ولن تناقش الوقائع وعليه إما أن ترفض الطعن بالنقض ويصبح القرار نهائيا ويحفظ الملف بصفة نهائية أو تقبل الطعن وتلغي القرار الصادر عن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة وتحيل الملف من جديد على مجلس عسكري آخر وغالبا ما يتم ذلك في مجلس الاستئناف لدى المحكمة العسكرية بقسنطينة بتشكيلة جديدة مما سيؤدي إلى براءة كل من سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.