مند انقلاب الخائن بومدين على المجاهدين في بداية استقلال الجزائر حاول الجنرالات اكتساب شرعية دولية بحيث سعى المقبور بومدين لاسترضاء جميع الدول الكبرى عبر صفقات لشراء السلاح أو استغلال ثروات الجزائر أو لإقامة بنية تحتية بعشرات المليارات من الدولارات فقد أبرم صفقات لمنح رخص استغلال الغاز والبترول لشركات أمريكية وبريطانية ومنح شركات فرنسية مشاريع للبنى التحية ورخص لتسيير الموانئ والمطارات كما أن جميع واردات الجزائر سيكون الأولوية فيها لشركات الفرنسية ومنح تعهد لروسيا أن جميع أسلحة المؤسسة العسكرية الجزائرية وقطع غيارها ستشترى من روسيا…
ورغم حملات البروباجندا التي صورت الخائن بومدين على أنه البطل الذي سيحرر كوكب زحل من الكائنات الفضائية إلا أن الحقائق بدأت تتكشف وثبت أن صفقات السلاح التي أبرمها الخائن بمليارات الدولارات مجرد خردة وأن بومدين خدع الشعب الجزائري لسنوات طويلة حول صواريخ وأسلحة خارقة و القادرة على تدمير وضرب عمق العدو ثم فاق الشعب على وقع صدمة مروعة وهزيمة مدوية في معركة أمغلا والتي أذيعت على الإعلام الفرنسي فتساءلت الجماهير: أين الصواريخ؟ أين السلاح الروسي الفتاك ؟ فاكتشفوا أنها كانت مجرد خدعة كبيرة انطلت على السذج من الشعب المغيب.. واليوم نعيش نفس السيناريو مع الجنرال الشاذ شنقريحة بحيث تقول مصادرنا في وزارة الدفاع أن صفقات السلاح وخاصة الذخيرة باب سري وخلفي للحصول على أموال الشعب الجزائري حيث تُعتبر صفقات شراء الذخيرة أحدث الصفقات المربحة والتي يشوبها فساد بين الجنرال شنقريحة وشركات الأسلحة الروسية بحيث كلما ارتفع عدد المناورات في السنة بالجزائر كلما ارتفعت أرباح الجنرال شنقريحة وإبنه حيث يتم تبذير الذخيرة الحية بعشوائية في تلك المناورات مما سيجعل الجيش الجزائري يدخل موسوعة كتاب غينس للأرقام القياسية كأول جيش في العالم يحارب الهواء والفراغ لذلك لو تم فتح ملف واحد لعلاقة الجنرال شنقريحة مع العملاق الروسي في صناعة الأسلحة Rostec لعرف الشعب الجزائري أين اختفت 1000 مليار دولار.