توعد بيفغيني بريغوجين أحد المقربين المثيرين للجدل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بـ “تدمير” أليكس نافالني ما لم يسلم الروح بينما يرقد المعارض في غيبوبة في برلين بعد تعرضه لتسميم محتمل.
ويشتبه بأن رجل الأعمال الملقب بـ”طباخ بوتين” لأن شركة المطاعم التي يديرها “كونكورد” عملت لحساب الكرملين على صلة بـ ”مصنع لمتصيدي الإنترنت” تتهمه واشنطن بالتأثير على العملية الانتخابية وبمجموعة المرتزقة “فاغنر” ويعتزم بريغوجين الآن مطالبة نافالني وحليفته ليوبوف سوبول بتعويضات تبلغ 88 مليون روبل (نحو مليون يورو بسعر الصرف الحالي) بعد نشر واحد من تحقيقاتهما بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لشركة “كونكورد” مساء امس ويستهدف نافالني وفريقه فساد النخب الروسية في تحقيقاتهم ويحصدون ملايين المشاهدات على شبكات الاجتماعية.