باتت تجاوزات رجال الشرطة ظاهرة تؤرق امن المواطنين واستقرار الوطن بسبب تزايد وتيرتها وانتشارها في ربوع الجزائر بعد أن وصل الأمر إلى حد الموت والاعتداء على شرف الجزائريات وفي الآونة الأخيرة زادت التساؤلات عن سبب تحول رجال الشرطة في الجزائر إلى عبيد عند الجنرالات وحراس لممتلكاتهم وأبنائهم وبالمقابل ديناصورات على الموطنين الضعفاء بحيث يتم إهانة وتعذيب وقتل المواطن الجزائري البسيط بدم بارد…
فطبيعة أداء رجال الشرطة وعدم احترامهم حقوق المواطن واستعمالهم أسلوب الاستعلاء في الحوار مع المواطن أدت في النهاية إلى انتهاك حقوق الجزائريين وهدر كرامتهم واستباحة خصوصيتهم فالمؤسسة الأمنية بالجزائر ليست كما تعلن في شعاراتها أنها في خدمة الشعب حيث أساء رجال الشرطة استخدام السلطة المفوضة له واحتقروا الجزائريين دون أن يحاسبوا لأن وزارة الداخلية دأبت على انتهاك حقوق الإنسان والتعدي على حرياته لفترة من الزمان لتنفيذ أغراض نظام الجنرالات الحاكم ويضاف إلى ذلك عدم اهتمام الوزارة بمعالجة الجانب النفسي لرجال الشرطة وتوعيتهم بمفاهيم الديموقراطية وابسط قواعد حقوق الإنسان وعدم وجود نموذج قيادي مشرف في التعامل مع حقوق الإنسان جعلهم يتمادون في خرق القوانين وانتهاك آدمية المواطن مما جعل رجال الشرطة في الجزائر محل كره وحقد من طرف كل أطياف الشعب الجزائري وإذا سألت أي طفل صغير بالجزائر عن الشرطة سيقول لك أتمنى أن يقتلوا جميعا وهنا اطرح سؤال على رجال الشرطة لهذه الدرجة جعلكم الخوف من الجنرالات تصبحون عبيدا عندهم وجلادين للمواطنين؟؟؟ تذكروا أن يوم الحساب قريب وأنتم من رضيتم أن يضعكم الجنرالات في فوهة البركان الشعبي فانضموا إلى الأحرار قبل فوات الأوان.