أعرب الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أمس الجمعة بقسنطينة عن دعم تشكيلته السياسية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مذكرا كذلك بأن “الشعب الجزائري يبقى وحده السيد”.
كما ضرب بن يونس المثل بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي أعلنت ترشحها لعهدة رابعة وما حدث عندما أعلن بوتفليقة ترشحه لعهدة رابعة سنة 2014 قائلا : ” أعلنت المستشارة الألمانية نيتها الترشح لعهدة رابعة، لم يحدث أي شيء في ألمانيا، شيء عادي، أما في الجزائر لما تكلمنا عن عهدة رابعة لبوتفليقة كأنها القيامة، حيث تم وصفها بالدكتاتورية وضد الديمقراطية”.
وأضاف بن يونس قائلا: “أتحدى الأشخاص الذين انتقدوا العهدة الرابعة آنذاك وخاصة الصحافيين والمسؤولين السياسيين أن ينتقدوا العهدة الرابعة لأنجيلا ميركل، فإذا قبلنا بتعدد العهدات بألمانيا علينا أن نتقبلها في الجزائر”.
من جهة أخرى دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية لمشاركة مكثفة في الانتخابات التشريعية المقبلة لضمان التغيير في البلاد.
و قال بن يونس: “نريد من خلال الانتخابات التشريعية المقبلة أن نجد حلولا ملائمة لتحسين ظروف معيشة الشعب الجزائري” قبل أن يلح على أن قرارات استعجالية في المجال الاقتصادي لا بد أن تتخذ.
وأكد بن يونس بأن العمل الجماعي والتشاوري و قبول رأي الآخر و الإنعاش الاقتصادي و الاستقرار في البلاد تندرج ضمن أولويات برنامج الحركة الشعبية الجزائرية.