تعود وقائع الملف الى تاريخ 16 نوفمبر الفارط عندما تقدم ابن الضحية ك.س الى مصالح الأمن لتقييد شكوى ضد مجهولين بعد اكتشافه جثث والده و تعرض منزل والده للسرقة دون إحداث أي كسر في الأبواب حيث قام اللصوص بالاستيلاء على حاسوبين ومجوهرات والدته وشقيقاته ومبالغ مهمة كما قاموا بالاستيلاء على هاتف ذكي فيما أكدت زوجة الضحية انها غادرت منزلها في حدود منتصف النهار متوجهة الى بيت اختها وبعد عودتها اكتشفت عملية القتل و السرقة بعدما وجدت أثاث المنزل مبعثرا.
وبعد أيام عاد ابن الضحية الى مركز الأمن وأخبرهم بأنه عرف الجاني ويتعلق بالمدعو غ.م الذي كان جارهم وكان يزور المحروم ويتفقد احواله و يتجول في البيت بكل راحة ما سمح له بمعرفة مداخله ومخارجه وحتى مكان وضع مجوهراتهم وذهبهم مما جعل هذا الغدار ان يتفق مع اصدقائه ويُكَوٍنُوا عصابة لسرقة المجوهرات وأثناء غيابهم و بعد أن تأكدوا من مغادرة زوجت الضحية المسكن قاموا بطرق باب المنزل و بمجرد فتح الباب من طرف الضحية تهجموا عليه و قاموا بقتله و سرقة كل المجوهرات الموجودة بالمنزل.
وتعرف ابن الضحية على الجاني بعد أن وجدوا بعض الحلي التي تخص عائلته تباع في سوق وادي كنيس ببلكور ليتم توقيف المشتبه الذي صرح واعترف على زملائه حيث قال انه هو وزميله د.م قاما باقتحام وقتل فيما بقي المتهمان ب.ح و ع.ف يراقبان الطريق في الخارج وبعد مدة خرج الجناة وبحوزتهما كيس بلاستيكي .وعليه تم إلقاء القبض على باقي المتهمين الذين أنكروا الوقائع المنسوبة اليهم و سيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش بتهم القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و السرقة الموصوفة و تكوين جمعية أشرار وعدم التبليغ عن جريمة و إخفاء أشياء مسروقة.