قال الملك الأردني عبدالله الثاني إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن من دون أن يحدد شكل هذا الصدام وأضاف الملك في مقابلة مع صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن حل الدولة الواحدة ما زال مرفوضا بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما.
ولفت الملك الأردني إلى أنه إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة وردا على سؤال ما إذا كان الأردن سيعلق العمل بمعاهدة السلام مع إسرائيل؟ قال الملك الأردني: “لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوا للخلاف والمشاحنات ولكننا ندرس جميع الخيارات إذا جرى الضم” مضيفا أن الأردن تتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبق في الشرق الأوسط وتنوي إسرائيل ضم المطقة المحاذية للأردن إلى الأراضي التي اغتصبتها في عام 1948 والتي باتت تعرف باسم إسرائيل وهو ما تعارضه عمان كونه يتعارض مع الحقوق المشروعة والوطنية والتاريخية للفلسطينيين إلى جانب معارضته للاتفاقيات بين الأردن وإسرائيل.