حتمية فرضته الساحة الدولية… المشهد العسكري اليوم في تركيا ليس إلا جملة من التدخلات الجيوسياسية لسياسة الخارجية التركية، خاصة في المناطق التي تشهد صراع دموي خطير، فعلى غرار الانفجارات السابقة والتوتر الأمني السابق الذي مس العديد من المنشأة الحكومية التركية كان أخرها المطار الدولي أتاترك، الذي تعرض لعمل ارهابي نسب الى حزب العمال الكردستاني، ولكن في حقيقة الأمر أن الصراع السياسي الذي تشهذه تركيا خاصة الحزب الحاكم الموالي لرجب أردوغان وخصمه فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة، لكن ليس المرة الأولى في تاريخ تركيا التي شهدت أكثر من تسعة ‘9’ انقلابات عسكرية كان أخرها سنة 1997ثم الانقلاب المزيف2010، يبدوا أن تركيا لم تستوعب الدرس بعد خاصة وأن الأوضاع الراهنة التي تشهدها كل من سوريا و كردستان، ستأثر بشكل مباشر على السياسة الخارجية التركية وأن منصب أردوغان كرئيس لتركية وشك نهايته بإنقلاب دستوري يفتح الكثير من التحولات الجيوسياسية للخارجية التركية، فهل الانقلاب العسكري الفاشل اليوم، هو نهاية الانقلابيون في تركيا ونهاية الحكم أردوغان بطريقة رطبة ؟