القصة تتعلق بشخص يتخذ من الزواج وسيلة لتوفير راتب شهري بدلا عن البحث عن عمل حيث يقوم هذا الشخص البالغ من العمر 39 سنة بالإيقاع بنساء من مختلف الأعمار ويقوم بتوهيمهم بالزواج منهن قبل استدراجهن على مراحل إلى منزل شاغر واغتصابهن و النصب عليهن وسلبهن أموالهن ثم يختفي عن الأنظار. وتم اكتشاف أمر هذا النصاب بعد أن تقدمت امرأة بولاية الشلف أخيرا بشكاية تفيد تعرضها للاغتصاب بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارتها وكذا النصب والاحتيال من قبل الشخص المذكور. وحسب مصادر أمنية فإن المعني بالأمر قام بافتضاض بكارة المشتكية استنادا الى عقد زواج مزور كما سلبها مبلغا ماليا قدره 50 ألف دينار وقد اكتشفت بعد معاشرته لها كزوج أن عقد الزواج لم ينجز بتاتا وأصبحت تعاني جراء ذلك مرضا جنسيا معديا انتقل منه إليها. وبعد التحريات الميدانية والأبحاث التي قامت بها المصالح الأمنية ظهرت عدة قضايا تخص السرقة والاغتصاب والاحتيال على 4 فتيات اخريات و بعد عمليات ترصد لتحركات المتهم الذي كان يحاول الفرار على متن شاحنة قبل إلقاء القبض عليه والتحقيق معه ليتم إنجاز ملفه القضائي وإحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت فربما يظهر ضحايا جدد لهذا الشخص بعد انتشار سبب اعتقاله.