في زمن الشياتة اصبحت الرجولة في خطر فعدد الرجال وأحرار في بلدنا الجزائر بدأ ينقص والرجولة والشهامة سائرة الى زوال والانقراض فالتشيات والشّجاعة غرائز وأخلاق فالشيات يهرب ليلة عرسه والشجاع يقاتل عمّن لا يعرفه.وقد قالت مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة عندما رأت اشباه الرجال يَدَعُونْ القوة والشجاعة بالكلام فقط ابتسمت وقالت تحية إلى رجال الأمس من إمرأة المستقبل مضمون الرد بأن تاتشر لم تكن تقصد انقراض الرجال بل انقراض معاني الرجولة من غيرة الرجل على نسائه وغيرته على الوطن ان يقف ضد اللصوص والمفسدين الكبار للبلد.
ما الطاغية الذي يسرق البلد (جنرال او مسؤول كبير) إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ولا سلطاناً وإنما خوف وخنوع الشعب الغافل المذلول الذي يحني ظهره للطاغية فيركب. ويمد له عنقه فينحر ويحني له رئسه فيستعلي ويتنازل له عن حقه في العزة والكرامة فيطغى. فقد أصبحنا بزمن غريب فمع التطور والانفتاح ماتت الرجولة عند البعض ربما هنا فقط نقول من الشكل فقط بأنهم رجال ولكن الرجولة ماتت ليس كل الرجال رجال وليس كل الحريم هم نساء كم من مواقف نمر بها من خلال الحياة ننصدم منها الشهامة تختفي من الرجال . من خلال السلوكيات التي نشاهدها بالحديث ولبس والتصرفات و الله يرحم زمن الرجل تعرفه من نظرته.
ان الانفتاح الغير عقلاني على تقافة الغرب ضيع الرجوله وأصبحت النساء أفضل من رجال بكثير على غرار (الحرة بلعربي زوليخة) لا أقصد هنا الرجال جميعا ولكن من ماتت الرجوله والغيره بداخلهم كم موقف أستوقفني ..شباب يمشون مع بنات في شارع ويقمون بحركات جنسية دون احترام لأحد والله مسكت رأسي من الغم والقهر.هذا أخر زمان نسأل الله السلامه من الذي نشاهده بهذه الحياة شباب مستهترون والرجولة والغيره عندهم تم وضعها في سلة المهملات كأنهم حذفوا كل العادات والتقاليد التي نمشي بها ويسخرون من ناس الملاح أو يستهزئون بتصرفاتهم . وحتى ولو تكلمنا وقلنا ونصحنا لا فائدة الرجوله ماتت عندهم ولي مات ما يرجع.
اصبحنا في زمن الرجولة فيه من وراء الحاسوب فيبدأ اشباه رجال بهرطقات حنا رجال نحروا فلسطين غاع العالم يخافوا منا يا اخي تكلم غير على الفساد وحرر نفسك من الذل لعايش فيه وبرك حرر فلسطين !!!!!!!!!!