عندما سؤل دمية الجنرالات تبون في ندوة صحفية لماذا يجب أن يصوت عليك الجزائريين أجاب بكل ثقة لأني الوحيد القادر على استرداد 1000 مليار دولار فسأله الصحفي كيف ذلك فأجاب وهو يبتسم لأني أعرف مكانها …
وبعد أن وصل ملك الكوكايين تبون إلى قصر المرداية وضرب جائحة كورونا الجزائر طلب تبون من الشعب تقديم التبرعات فرد الشعب على تبون «أين ألف مليار؟» التي وعدت باستردادها ونحن نحتاج لها في عز هذه الأزمات التي تضرب بلادنا بعد أن كانت في وقتٍ قريبٍ تعيش أزهى أيامها… ووفق الأرقام الجزائر منذ عام 1999 أنفقت أكثر من ألف مليار دولار ومع ذلك لم تتمكن البلاد بفعل الفساد وغياب المحاسبة من تحقيق أي إنجاز اقتصادي واجتماعي وظلّت نسبة البطالة مرتفعة في حدود 18% وغالبية العاطلين عن العمل من صنف الشباب الجامعي كما احتلت الجزائر مرتبة ثالثة في العالم من ناحية الدول الأكثر استيرادًا للقمح بحجم استيراد فاق 7 ملايين طنّ في السنة على الرغم من الأراضي الزراعية الشاسعة التي نملكها على الساحل كما بقيت البلاد قيد تبعية استيراد الأدوية بقيمة ملياري دولار سنويًّا ناهيك عن أن الجزائر تعتمد في عائداتها بنسبة 98.3% على مبيعات المحروقات لتأتي كورونا وتفيض الكاس لتبدأ بعدها رحلة الجزائريين في البحث عن أموالهم التي لم تذهب لتنمية البلد وإنّما ذهبت إلى بطون المسؤولين فغير معقول أن بلادنا تسير إلى الهاوية والحكومة تطلب من الشعب المساعدة في حين يمكنها استرجاع ألف مليار دولار وحل كل مشاكل.