الجميع في الجزائر يعرفون أن الجنرالات يضاعفون ثرواتهم في الأزمات مند العشرية السوداء وإلى يومنا هذا فقد استغل الجنرالات فيروس كورونا لتعويض خسائرهم الفاضحة في البترول عبر المضاربة في المواد الغذائية ومواد النظافة حيث شهدت بعض المحلات التجارية عبر كل ولايات الوطن تهافت كبير للمواطنين للتزود بالمواد الغذائية جراء الهلع الذي أصاب المواطن بعد تواتر الأخبار للإجراءات المتخذة من طرف الدولة لمجابهة فيروس كورونا.
هذه الإشاعات التي أطلقها الجنرالات دفعت المواطنين لتخزين المواد الأساسية ما أدي لندرتها ورفع ثمنها إلى ضعف وخاصة بعض المواد الأولية السميد وبعض البقول الجافة وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا وحظر التجوال أو فرض حالة الطوارئ ففي وسط العاصمة كثير من محلات شبه فارغة من المواد الغذائية بما فيها الدقيق والسميد وبعض الحبوب الجافة بسبب التهافت الكبير على تخزين المواد الغذائية وذلك بسبب اضطراب الملموسة في تموين المحلات بالمواد الغذائية و ارتفاع نسبة الطلب على السلع المرتبطة بمخاوف المواطنين من نفادها من المحلات تحسبا لتداعيات وباء الكورونا مما أدى إلى ارتفاعا في الأسعار في كل الولايات وهذا ما حقق للجنرالات أرباح قياسية خلال أيام معدودة وكل هذا الفعل الشنيع من الجنرالات لمص دماء الفقراء يطلبون منا بكل وقاحة التصفيق عليهم لأنهم الأبطال الخارقين الذين يحاربون كورونا.