نشرت قبل أيام الصفحة الرسمية لقناة ” الشرق الأوسط تيفي ” الفضائية، الموالية للإخوان المسلمين، على فيسبوك تدوينة باللغة الفرنسية، تتعرض لحجم الفساد الذي ينخر المؤسسة العسكرية الجزائرية، تحت قيادة نائب وزير الدفاع و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الذي يرى فيه بعض المراقبين ” رجل المرحلة “، وذلك على ضوء التطورات التي يعرفها المشهد السياسي الجزائري.
غير أن هذه التدوينة سرعان ما تم حذفها من الصفحة السالفة الذكر، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام العديد من التأويلات والتساؤلات حول الجهة التي لها مصلحة في إقبارها.
فهل تقف أوساط من المعارضة وراء هذا الحذف ؟ أم أن مقص الرقابة أملته دول أجنبية معنية بالأزمة الحالية في الجزائر ؟ هل يد الجيش أصبحت تطال وسائل التواصل الاجتماعي ؟
وحتى تكتمل الصورة عند قرائنا، نضع بين أيديهم “سكرين شوت” تم التقاطه للمنشور، كما ظهر على صفحة ” الشرق الأوسط تيفي “، وقد آثرنا عدم ترجمة نص التدوينة ونقلها بأمانة، مضمونا وشكلا.