رفضت مجموعة مكونة من 47 شركة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم من بينها آبل ومايكروسوفت وجوجل وواتساب اقتراحًا تقدمت به أجهزة الأمن في المملكة المتحدة لإنشاء نظام يمنح الحكومة البريطانية إمكانية الوصول إلى رسائل الأشخاص المشفرة وقالت الشركات: إن الاقتراح الذي قدمه موظفو وكالة “GCHQ” مقر الاتصالات الحكومية في المملكة المتحدة لإضافة “بروتوكول الشبح” كمستلم خفي للرسائل يمكن أن يهدد حقوق الإنسان الأساسية.
واقترح اثنان من كبار موظفي GCHQ في المملكة المتحدة نظامًا يسمح للحكومة البريطانية بقراءة الرسائل المشفرة التي يرسلها الإرهابيون والمجرمون عبر إضافة الأجهزة الأمنية كمُستلم خفي لا يمكن اكتشافه من قبل المرسل أو مستلم الرسالة المقصود وبدلاً من كسر تشفير تطبيقات الدردشة وهي الخطوة التي أدت إلى حدوث مواجهة بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي خلال عام 2016 فإن التقنية سترسل نسخة من الرسالة إلى جهة خارجية (الحكومة) وسعى الاقتراح المقدم من GCHQ إلى تجنب إجبار الشركات على كسر تشفير المنتجات لتوفير المعلومات للشرطة وقال أصحاب الاقتراح: إن هذا الحل ليس أكثر جاذبية من الممارسات الحالية حول التنصت على المحادثات الهاتفية غير المشفرة.