لم يكن النجم رياض محرز أقل معاناة من عظماء كثيرين ذاقوا مرارة الإحباط والرفض حتى أثبتت موهبتهم نفسها على أرض الواقع وأصابت كل من قلل منهم بالندم والحسرة.
ذلك الجزائري الذي ترعرع في شارع سابلون بأحد الأحياء الفقيرة في فرنسا على عشق كرة القدم كان لا يكل ولا يمل من اللعب حتى أصبح النموذج المثالي لرحلة صعود مشرفة لنجم عربي يقارع أباطرة كرة القدم على مستوى العالم ويقف رياض محرز الآن على أبواب المجد ففي البرتغال وعلى أرضية ملعب دو دراغاو ينتظره المجد الأكبر الذي لطالما حلم به ذلك الطفل الجزائري في شوارع فرنسا الفقيرة حين يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي لأن الفوز لن يجعله فقط يحتفظ بعرشه الذهبي على قارة إفريقيا لكنه سيناطح بكل قوة العمالقة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.