نوعان لحالة عدم تحمّل اللاكتوز عند الرضيع
– الأوّلي أو الخلقي: هذا النوع من عدم تحمّل اللاكتوز هو من الحالات الوراثيّة وقليلة الانتشار، حيث يفتقر جسم الطفل كليّاً إلى أنزيم اللاكتاز منذ الولادة. فلا يستطيع بالتالي جسمه هضم اللاكتوز أو حتى امتصاصه، وفي حال لم يتمّ تعويض الطفل عن نقص اللاكتوز عبر إعطائه حليباً خالٍ من اللاكتوز، فسيصاب بالجفاف الشديد وبفقدان الوزن.
– الثانوي: وهو نقص اللاكتاز المكتسب، يصاب سبب هذا النقص الأطفال الذين ولدوا قبل أوانهم بحالة عدم تحمّل اللاكتوز، لكنّها لا تدوم بعد الولادة فترة طويلة، فيستطيع أغلب الرضع إعادة استهلاك اللاكتوز، ورضاعة حليب الأمّ، ومن الأسباب التي تؤدّي إلى عدم تحمّل اللاكتوز الثانوي: تلف في بطّانة الأمعاء حيث يتمّ فرز أنزيم اللاكتاز، نتيجة التهاب الأمعاء، أو بسبب تهيّج مزمن في الأمعاء ينتج عن حساسيّة على الطعام.
ما هي الأعراض التي تصيب الرضيع بسبب عدم تحمّل اللاكتوز؟
قد تظهر أعراض حالة عدم تحمّل اللاكتوز بعد تناول الرضيع لللاكتوز خلال نصف ساعة وحتى ساعتين من رضاعة حليب الثدي، أو من تناول الحليب الصناعي، كذلك بعد أكل أطعمة من منتجات الألبان. هذه الأعراض تشمل الحالات التالية:
– الغازات
– الإسهال
– انتفاخ المعدة
– التقيّؤ
– الانفعاليّة والبكاء
– على المدى الطويل ضعف النموّ ونقص الوزن