في بلاد ميكي كل شيء مباح ومستباح فالبلاد تسير بدون قبطان وكل القطاعات والمجالات تسير بدون نظام بحيث تمكنت 10 حالات مشتبه بإصابتهم بأعراض فيروس كورونا من الإفلات من المراقبة الطبية والأمنية الداخلية بمصلحة الأمراض المعدية في مستشفى بوفاريك ومغادرة المصلحة حسب ممرضات يعملن في المستشفى وأن حالة استنفار من الدرجة الأولى تولدت عن الحادث أسفرت عن إبلاغ وسائل الإعلام بأن الفارين شخصين فقط وليس 10 لإخفاء الحقيقة حتى يتمكنوا من إعادة كل الحالات إلى المستشفى.
فيما ذكرت نفس المصادر أنّ حالة الفرار جاءت عقب استغلال المرضى لفوضى زيارة وزير الصحة الخميس الماضي إلى مستشفى بوفاريك للاطمئنان بدرجة أولى على ” ظروف” التكفل الحالات المؤكدة والمشبوهة خاصة وذلك بعد أن انتشر فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سوء ظروف التطبيب السيئة والتي وصفتها بأنها تشبه سجن غوانتنامو وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إحدى الحالات المصابة في حالة حرجة وسط تعميم كبير من الدولة.